الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عاد لامرأته بعد العدة بغير عقد ولا مهر

السؤال

طلق رجل زوجته وبانت منه بينونة صغرى، ومن أجل أن تعود إليه لا بد من عقد جديد ومهر جديد، ولكنها عادت له من دون أن يتم ذلك وذلك لجهل بها من دون عقد ومن دون مهر ومن دون جلسة صلح يتصافيان فيها، فما الحكم وما الكفارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحكم هو أنه يجب التفريق بينهما حتى يعقد عليها عقد نكاح شرعيا مستوفيا لشروط النكاح وأركانه، ومراجعته لها بعد ما بانت منه بينونة صغرى تعتبر رجعة باطلة، والواجب عليهما هو التوبة إلى الله عز وجل والأستغفار من ذلك الذنب، وللمزيد انظر الفتوى رقم: 107239.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني