الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كان يرفع صوته على أمه وهي كانت تدعو له بالرضا

السؤال

أمي متوفاة وقد كنت أرفع صوتي في وجهها ولكنها كانت تقول لي دائما الله يرضى عليك فهل يمكن أن يكون الرضا غفر لي رفع صوتي، وما هو العمل بعد وفاتها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنرجو أن يكون ربك قد استجاب دعاء أمك ورضي عنك، وعلى كل فإن رفع الصوت في وجه الأم من العقوق المحرم لقوله تعالى: فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا {الإسراء:23}. فيجب عليك التوبة إلى الله عز وجل عما كان منك من عقوق لأمك ويمكنك تدارك ذلك ببرها بعد موتها بالدعاء لها والصدقة عنها وصلة رحمها وغير ذلك من أعمال البر التي تنتفعها بعد موتها.

وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 19599، 68973، 107035، 33828.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني