الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قضاء يوم العيد مع الأسرة في أحد الفنادق

السؤال

هل يجوز لي أن أذهب مع زوجي وابنتي إلى أحد الفنادق لقضاء يوم من أيام العيد مع أ بي و أمي وإخوتي و أولادهم ففي كل عيد أعتذر ولكني أريد أن تمرح ابنتي البالغة من العمر سنتان مع بنات خالاتها وفي مكان جميل علما بأننا نجلس في أماكن مفتوحة داخل الفندق للأكل و لعب الأطفال فقط.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت تلك الفنادق لا تشتمل على أمور محرمة، كشرب الخمر، والرقص، والقمار، ونحو ذلك ، فلا حرج في دخولها، أما إذا كانت تشتمل على تلك المحرمات، فلا يجوز دخولها لمثل ذلك السبب، قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا. {الفرقان:72}.

قال السعدي: أي: لا يحضرون الزور أي: القول والفعل المحرم، فيجتنبون جميع المجالس المشتملة على الأقوال المحرمة أو الأفعال المحرمة، كالخوض في آيات الله والجدال الباطل والغيبة والنميمة والسب والقذف والاستهزاء والغناء المحرم وشرب الخمر. انتهى.

ويمكنكم أن تذهبوا إلى غيرها من الأماكن التي ليس فيها هذه المنكرات ، ونظن أن ذلك متيسر بفضل الله. ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني