الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ثواب الإعانة على الطاعة على قدر جهد ونفقة المعين

السؤال

أرسل شهريا إلى أمي مبلغا من المال. هذا العام أذن الله لأمي بالحج. ساهمت في تكاليف الحج لكن أخي ساهم بمبلغ يفوق مبلغي مع العلم أنه لا يرسل لها شهريا. هل لأخي أجر يفوق أجري؟ أفيدوني أرجوكم و شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان أخوك قد ساهم في تكاليف الحج لوالدتك بمبلغ أكثر من المبلغ الذي ساهمت أنت به، فنصيبه من ثواب الإعانة على هذا الحج أكثر من نصيبكِ؛ لأن ثواب الطاعة يكون بقدر الإنفاق والجهد والمشقة، كما تقدم في الفتوى رقم: 54738.

مع الإضافة إلى أن مساعدتك لأمك وإعانتها بمال شهريا فيها فضل عظيم وثواب جزيل تفوزين به من جانب آخر على أخيك الذي فاتته هذه الطاعة العظيمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني