الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إيذاء الوالدين وإيثار رضا الزوجة على رضاهما

السؤال

‏ردا على الفتوى رقم: 1549 ، وهي هل يجوز للوالدين تطليق زوجة الابن لعدم طاعتهم وعدم احترامهم وقلة أدب الزوجة بالسب و ضرب والد الزوج.
إذا كان الولد الزوج لا يبر والديه ولا يكلمهم وهو مع زوجته ضد والديه في تطويل اللسان ولا يبر والديه ولا يصلهما و لا يتلطف معهما ولا يرضيهما.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإيذاء الوالدين وهجرانهما وإيثار رضا الزوجة على رضاهما من أكبر درجات العقوق وأشنع المنكرات وأقبح المعاصي، فمن المعلوم أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر كما ثبت في الحديث، وبرهما وإحسان صحبتهما من الواجبات التي ثبت التأكيد عليها والترغيب فيها، وعليه فالواجب نصح هذا الرجل وتذكيره بكونه على خطر عظيم إن لم يمن الله تعالى عليه بالتوبة والتوفيق، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 17754.

والراجح هو ما ذكرناه في الفتوى الذي أشرت إليها من عدم وجوب طاعة الوالدين في شأن طلاق الزوجة.

وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 70223.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني