الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في مدينة ألعاب مملوكة لشركة تصنع الخمر

السؤال

..أنا شاب عمري 20 سنة, كنت قد عملت في مدينة ألعاب عائلية للأطفال بأمريكا ، ولكن مدينة الألعاب هذه مملوكة من قبل شركة تصنع الخمر، علما بأني لم ألمس أي نوع مشروب كحولي, هل حكم الرجوع للعمل بهذه المدينة محرم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز لك العمل في مدينة الألعاب المذكورة ما دام العمل منضبطاً بالضوابط الشرعية ولم يكن هناك علاقة بين تصنيع الخمور ومدينة الألعاب، ولو كانت هذه المدينة مملوكة لشركة تصنع الخمر لأن حكم هذه الشركة حكم صاحب المال المختلط، ومعاملة صاحب المال المختلط مكروهة لا محرمة.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها : 6880، 7707 ، 23264، 47261، 64945.

وراجع حكم الإقامة في بلاد الكفر في الفتوى رقم : 2007.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني