السؤال
أفشيت سرا لصديقي وقد أقسمت أنني لن أفشيه عندما استأمنني عليه ولكن عندما شعرت أن إفشاء السر سيكون في غض النظر عن ما أفعله وسيتحول النظر والغضب عليه....وكان السر عملا وكنت قد شاركته فيه ولكنني أخرجت نفسي من الموضوع عندما أفشيت سره..واتصلت به هاتفيا ووضعته على مكبر الصوت حتى تسمع والدتي بأذنها..وقلت أتتذكر كذا وكذا، ولكنه للأسف كل الذي قاله أنسى الموضوع ولم يعلق.....وعندما واجهه الأهل أنكر هذا السر ليدافع عن نفسه...لأنه سيقع في مشاكل وكان سيتسبب بالطلاق..ولكني كنت مصرا على أن يعترف وحاولت جاهدا على أن يعترف ولكنه ظل منكرا ذلك....هو يعاملني كأخ له وصديق وأعلم انه وثق بي وأنني خنته بعد فترة لا تتعدى ال5 شهور ولم يضرني بشيء أبدا...ولكن الذي حصل....ولكن عندما لم يعترف أقسمت أنه إذا لم يقل الصدق سوف أدعو عليه ليلا و نهارا لأنه ظلمني بأنني أكذب وأمي ساعدتني في الموقف وقالت له مرة أخرى إنه إذا لم يعترف سوف أدعو عليه ليل نهار أن لا ينجب..وفعلا مرت سنة ونصف ولم ينجب طفلا واحدا...ولا أريد الاستغفار حتى يعترف..
ولكن سؤالي...بما أنه ظلمني بقوله إنني كاذب وأن السر غير صحيح، وعدم إنجابه حتى الآن مع العلم أن زوجته حملت بعد دعائي ولكنها أجهضت دليل على استجابة الدعاء؟
وهل دعائي فيه جور..أو شيء من هذا القبيل؟ أم أنه مقبول بما أني مظلوم...ومثل ما أظهرت سره أمام الجميع من الأهل هو نعتني بالكاذب مع أنه يعلم صدقي..أمام الجميع من الأهل..فما زالوا يعتقدون أنني كاذب...وأنا صادق..
أرجو الرد على الرسالة بأسرع وقت فأنا أريد أن أعرف هل أنا على صواب أم الدعاء سوف يرتد علي عندما أتزوج؟ لأني مستمر بالدعاء عليه ....بعدم الإنجاب.