الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توبة من اكتسب مالا من حرام وصرفه كله

السؤال

كنت قد تحصلت على مال عن طريق بيعي للألعاب إلكترونية [ ألعاب بلاي ستيشن ] . و قرأت فيما بعد أن ذلك لا يجوز. فما صحة ذلك؟ وماذا أفعل في المال الذي قبضته مع العلم أني قد صرفته و لا أملك شيئا من المال الآن ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجهاز البلاي استيشن في ذاته لا يتعلق به ذم ولا مدح لأنه مجرد جهاز وإنما الحكم في الأشرطة التي تحتوي على ما لا يحل شرعا من صور محرمة وأفعال منكره وغير ذلك، فهذه التي لا يجوز بيعها، وإذا بيعت فثمنها مال حرام ينفق في مصالح المسلمين العامة، وإذا كان التائب من بيع مثل هذه الأشرطة لا مال عنده فحسبه التوبة، والعزم على عدم العود لمثل هذا، وراجع الفتوى رقم: 57390.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني