الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إضافة لسؤال سابق في الطلاق

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم 2214209 وقد جاءتني الفتوى ولكن بقي لدي استشكال وهو :
فهل حقاً ليس بذمتي شيء حتى لو كنت من تزوجتها عرفيا كنت أعتبرها زوجتي حقاً وكنت أرغب بإتمام الموضوع لولا ظهور من وفرت لي الحياة والمال والبيت فبعت كل شيء وإذا كنت قد أخبرتها أنها طالق فيعتبر انتهى كل شيء أم يجب أن تذهب للمحاكم الشرعية لإنهاء الموضوع، وآسف للتعب وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت قد تلفظت بتطليقها فقد انتهى الأمر بينكما، فلا حاجة للذهاب إلى المحكمة من غير موجب لذلك، وإذا لم تدخل فيها فإنها لا تستحق المهر ولا المتعة كما ذكرنا في الكلام الذي نقلناه عن الرحيباني في مطالب أولي النهى وهو موجود في الفتوى السابقة. وإن كنت تسأل عما إذا كان يلزمك الزواج منها ونحو ذلك فليس هذا بلازم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني