الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأكل من مال من يعطي الرشوة

السؤال

كنت قد سألتكم عن عمل زوجى كمندوب طبى بشركة أدوية وعن تقديمه الهدايا للأطباء وأجبتم أن ذلك رشوة وقد أبلغته ورفض أن يترك العمل، الآن فماذا نفعل أنا وأولادي هل نأكل ونشرب ونلبس من مال حرام أم أذهب للعمل ولا أعلم إن كنت سأتمكن من ذلك أم لا؟ وهل هذا المال يعتبر مالا مختلطا بين الحلال والحرام؟وهل مطلوب مني شيء أفعله غير النصيحة لزوجى بترك العمل؟ وهل ذلك يكفى لإبراء ذمتي أمام الله من هذا المال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بيان في الفتوى: 7487، أن ما تقدمه شركات الأدوية ومناديبها ونحوهم للأطباء والصيادلة من الأدوية من الرشوة المحرم فعلى زوجك أن يكف عنه، وعليك نصحه ووعظه. وينبغي أن تستمري على ذلك ولا تقنطي من نصحه ليكف عما يقدمه من هدايا. وأما الأكل من ماله فلا حرج عليك فيه، وإن كانت فيه شبهة من حرام كما بينا في الفتوى رقم: 69330.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني