السؤال
أنا امرأة متزوجة منذ 8 سنوات، عمري 28 أعمل مدرسة، اكتشفنا أن زوجي عقيم، ولم يترك أي مكان إلا وذهب للعلاج، لكن دون جدوى مع السنين بدأت أتغير من ناحية زوجي في المعاملة، وبدأت أبعد عنه، كل هذا بالرغم عني أحتاج لطفل أحتاج لأن أكون أما، أنا والله على علم بأن الكل بيد الله سبحانه وتعالى، لكن لا أعرف أشعر بالنقص لعدم وجود ولد لي، وبينما الآخرون جميعهم لديهم الأولاد، لا أخفي عليكم أني فكرت بالطلاق، الكل يعارضون الفكرة من منطلق أن زوجي جيد، ولا ينقص علي شيء، ولكن يقولون لي إن هذه حياتي والقرار بيدي، أشعر أني أعيش معه بمنطلق أني أريد أن أحافظ على اسمي أي أني امرأة متزوجة، ولي بيت وأنا حرة في حياتي بكل شيء، أنا أعرف أن هذه أنانية مني، لكن هذا هو شعوري بمجرد التفكير بالطلاق ينتابني شعور بأني لا أرضى بحكم الله سبحانه وتعالى، فما هو رأيكم؟ إلى هذه الساعة ما زلت محتارة لا أستطيع أن أقرر أخاف من القرار، صليت الاستخارة لكن لم يتبين لي شيء، فهل يجوز أن تصلوا لي الاستخارة أم لا؟ أنا لا أريد أن أبقى على هذا الحال طويلا، ساعدوني أرجوكم للتوصل للحل الصحيح بأسرع طريقة، وأن لا أندم على قراري، فأنا لم أعد أذهب لأخواتي أو أقاربنا أو أقارب زوجي لأهنئهم بالمواليد الجدد، فبدأت أتضايق منهم، ساعدوني أرجوكم وبارك الله فيكم على إتاحة هذه الفرصة لي؟