الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاقتصار على الاستغفار سبعين مرة

السؤال

الاستغفار 70 مرة بدون زيادة أو نقصان، ما حكمه بالعد إلى 70 فقط؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالاستغفار ليس محدداً بسبعين مرة، فقد دلت السنة على مشروعية الاستغفار سبعين مرة وأكثر من ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة. رواه البخاري.

وفي سنن الترمذي وابن ماجه: إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة. وفي صحيح مسلم: وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة. وهناك من الأحاديث ما يدل على مشروعية الاستغفار مطلقاً بغير حد من عدد، وفي سنن الترمذي وابن ماجه: من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له، وإن كان فر من الزحف. فالاستغفار ليس له حد معين بحيث لا يزاد عنه ولا ينقص.. ومن استغفر سبعين مرة فلا حرج عليه. وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 101717، والفتوى رقم: 32076.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني