السؤال
أحيانا في الغسل قبل الجمعة تحدث معي بعض الإثارة الجنسية، فأذهب إلى الصلاة وأنا خائف من خروج المذي لأنه يبطل الوضوء، وأحيانا بعد أن أعود من الصلاة أجد نقطة صغيرة لا أحس بها مطلقا، فلا أعلم ما هو حكم صلاتي أفيدوني؟
أحيانا في الغسل قبل الجمعة تحدث معي بعض الإثارة الجنسية، فأذهب إلى الصلاة وأنا خائف من خروج المذي لأنه يبطل الوضوء، وأحيانا بعد أن أعود من الصلاة أجد نقطة صغيرة لا أحس بها مطلقا، فلا أعلم ما هو حكم صلاتي أفيدوني؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما وجدته من البلل بعد الصلاة إن تيقنت أو غلب على ظنك أنه خرج بعد الوضوء فإنه يلزمك إعادة الوضوء والصلاة، وإن شككت هل خرج ذلك بعد الوضوء أم قبله فلا يلزمك إعادة الصلاة، لأن الأصل الطهارة واليقين لا يزول بالشك كما في الفتوى رقم: 95329. ولا يلزمك إعادة الصلاة لأجل النجاسة لأن من صلى بنجاسة، وهو يجهلها لم يلزمه إعادة الصلاة على الصحيح من أقوال الفقهاء كما بيناه في الفتوى رقم: 108655.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني