الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يريد الخاطب رؤية من يريد خطبتها خارج البيت بوجود أمها وصديقتها

السؤال

أتانا شخص لخطبتي من بعيد عنا، ويريد أن يقابلني قبل أن يأتي عندنا بحيث أكون أنا وأمي وصديقتي. هل أذهب أم لا؟ وشكرا لكم و بارك الله فيكم لا تنسونا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالخاطب حكمه حكم الأجنبي عن خطيبته حتى يعقد عليها، ولكن أباح الشرع له أن ينظر إليها بعلمها أو بغير علمها ولا علم وليّها، قال البجيرمي: وَلَا يَتَوَقَّفُ النَّظَرُ عَلَى إذْنِهَا وَلَا إذْنِ وَلِيِّهَا اكْتِفَاءً بِإِذْنِ الشَّارِعِ. حاشية البجيرمي على الخطيب.

أمّا عن سؤالك، فإذا كان هذا الخاطب يريد رؤيتك خارج البيت مع والدتك وصديقتك، وروعيت الآداب الشرعية من الالتزام بالحجاب، واجتناب الخلوة، والخضوع بالقول، وأمنت الفتنة، فلا نرى بأسا به، وانظري الفتوى رقم: 9786.

مع أن الأولى بكل حال أن تكون الرؤية في وجود أحد محارمك.

نسأل الله أن يهيئ لك الخير حيث كان ويرزقك بالزوج الصالح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني