الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل النساء يرين سيد المرسلين ويجلسن معه في الجنة

السؤال

هل النساء سوف يرين الحبيب صلى الله عليه وسلم في الفردوس ويجلسن معه مثل الرجال؟ فهذا كان سؤالا من أخت. غفر الله لكم وأسكنكم الفردوس الأعلى مع الحبيب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كل من أطاع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كان في الجنة مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى، كما قال قالله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. {النساء: 69}.

وكلمة: من، من ألفاظ العموم التي يشترك فيها الرجال والنساء، ولذلك فإن النساء من أهل الجنة يرين النبي صلى الله عليه وسلم ويجتمعن به.

ومما يجب الننبه له أن الجنة دار جزاء وليست دار تكليف، وهي دار يعطى فيها المرء كلما اشتهى بدون استثناء، كما سبق بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتوى رقم: 109789. وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني