السؤال
أريد أن أسالكم جزيتم خيرا: أنا الآن كل ما رأيت إنسانا مبتلى أتضايق كثيرا مخافة أن أبتلى بغفلة مثلما ابتلي هو، ودائما ما أقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، في كل البلاوي كمثال بلوى نفسية، خلقية، مصيبة، بالعربي كل شيء. فهل هذا صحيح ؟وما الحل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيشرع لمن رأى مصابا أن يستعيذ بالله من مثل ما أصيب به المبتلى، وبذلك يؤمنه الله من البلاء، لما في الحديث: من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
هذا ويحسن بك ألا تظهر شيئا أمام المبتلى لئلا يتأذى بذلك، بل إذا لقيته فحسن خلقك معه وأظهر له التعاطف معه، وادع الله له بالشفاء والعافية.
والله أعلم.