الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مداومة الدعاء يرجى بها حصول المطلوب

السؤال

أنا أريد رؤية سيدنا يوسف في المنام وأتمني ذلك وقد دعوت ربنا في يوم لأراه في المنام فلم أره، ثم في يوم آخر قلت يارب إذا لم ترد أن تريني إياه فأرني في أي يوم سأراه فرأيت في أي يوم سأراه، لكن ما استنتجته من الرؤيا أن ذلك اليوم سيأتي بعد عامين أو ثلاث وأنا أنتظر وأوافق على ذلك لكن، هل يمكنني بطريقة أخرى أن أراه ؟ خصوصاً في الشهر الفضيل والذي تستجاب فيه الدعوة والكل يعرف جماله وحسنه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مداومة الدعاء يرجى بها حصول المطلوب، ولا سيما إذا دعوت عند الإفطار، فللصائم عند فطره دعوة ما ترد، كما في الحديث، وكذا إذا دعوت بدعاء نبي الله يونس عليه السلام أو اسم الله الأعظم، ففي الحديث: دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له. رواه الحاكم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني