السؤال
هل يجوز حجب بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجة أنها لا تناسب هذا الوقت،أو هذا العصر مثل حديث: حق الزوج على زوجته أن لو كانت به قرحه فلحستها ما أدت حقه، وفى رواية عند البزار أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه، وعند أحمد في رواية....
قال هذا الكلام بعض الأئمة غير المعينين من الأوقاف، وزادوا على ذلك أحاديث أخرى مثل حديث الذبابة، وحديث إرضاع الكبير، وغيره من الأحاديث. بحجة أن هذا الكلام لا يناسب العصر، والوقت الذي نعيش فيه الآن، وأن بعض الأحاديث بها ألفاظ لا تناسب هذا الزمان مثل لحس الصديد والدم.
إذا كان هذا الكلام صحيحا أليس من الأفضل أن نعرف أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وشرحها حتى لا نحارب من المستشرقين واليهود والنصارى الذين يشككون في ديننا، وفي هذه الأحاديث وحتى لايهتز المسلم الضعيف الذي ليس لديه علم.
وإن كنت أرى أن يقوم الأئمة الثقات بشرح تلك الأحاديث للعامة من المسلمين وتوعيتهم أفضل من حجب حديث بسبب أي حجة أو أي سبب آخر أفادكم الله وبارك فيكم أفتونا نرجوكم؟