الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم طاعة الوالدة في ترك التكلم بالفصحى

السؤال

أود التحدث بالفصحى في حياتي، ولكن الوالدة الغالية لا تحب ذلك، وترفض أن أتكلم بها إلا عند إلقاء محاضرة ـ فقط ـ وحتى عندما أنصح ترفض أن أتكلم بالفصحى، وأنا أشعر أن لغة القرآن أجمل، ولها وقع وتأثير في النفوس، وفيها كلمات أشمل وأكثر من العامية، فهل تجب طاعتها في ذلك؟.أرجو التوضيح والتفصيل بالأدلة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحرص على التكلم بالعربية الفصحى أمر محمود، وانظر الفتوى رقم: 31941.

لكن إذا كانت والدتك تطلب منك التكلم بالعامية وتغضب من كلامك بالفصحى: فالذي ينبغي لك هو طاعتها في ذلك، فإن التكلم بالعامية ليس بمعصية حتى تؤمرين بمخالفتها، وراجعي حدود طاعة الوالدين في الفتوى رقم: 76303. ويمكنك إقناع والدتك برفق حول فضيلة التكلم بالفصحى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني