السؤال
هل الموسوس أو حتى غير الموسوس أو الإنسان العادي الذي ليس به مرض عندما يقصر في أي واجب أو فرض كالصلاة -كترك ركن أو واجب الخ وهو تاركه حقيقة لكن تجاهل ذلك خشية من استغلال أو تسلط الشيطان يؤاخذ على هذا التقصير.
هل الموسوس أو حتى غير الموسوس أو الإنسان العادي الذي ليس به مرض عندما يقصر في أي واجب أو فرض كالصلاة -كترك ركن أو واجب الخ وهو تاركه حقيقة لكن تجاهل ذلك خشية من استغلال أو تسلط الشيطان يؤاخذ على هذا التقصير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الموسوس وغيره لا يجوز لهما التقصير في الواجبات الشرعية والتهاون بها والتفريط فيها، وإذا تأكد من ترك ركن فإنه يجب الإتيان به ولا يجوز التقصير في ذلك، وأما إذا شك الإنسان في ترك شيء من الواجبات فإنه يفرق بين الموسوس وغيره، فأما الموسوس فإنه ينبغي أن يعرض عن ذلك بالكلية ولا يسترسل مع الشكوك كما بينا في الفتوى رقم: 22408، والفتوى رقم: 119945.
وأما غير الموسوس فيجب عليه أن يأتي بما شك في عدم الإتيان به؛ لما في الحديث: إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن. رواه مسلم.
وراجع الفتوى رقم: 61609، والفتوى رقم: 97469.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني