الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول (يوسف العصر الحديث)

السؤال

وضعت أخت في أحد المنتديات موضوعا موجها للشباب يحثهم على العفة، وجاء فيه "ألا تحب أن تستعصم يا يوسف العصر الحديث" فما حكم قولها (يوسف العصر الحديث)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نرى حرجا في ذلك؛ حيث إنه تشبيه لحالة من يوجه له الكلام من شباب عصرنا بحالة يوسف عليه السلام حين تيسرت له أسباب الفاحشة وأحاطت به الفتنة من كل جانب، وليس تشبيها في نبوته ومنزلته عند الله تعالى. والمقصود بذلك إغراء الشباب بالاقتداء بيوسف الصديق عليه السلام في ثباته وصبره أمام الفتنة المحيطة به مع تهيئة طرقها إليه وتمكنه منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني