الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظلت تدعو ربها أن يزوجها من فلان ثم تبين لها أنها أخطأت

السؤال

أنا كنت أعرف شابا أيام الدراسة، وكنت أدعو يا رب زوجني فلانا الفلاني ولا أريد غيره، مرت الأيام وأنا مقتنعة بهذا الأمر، ولكن اتضح لي أنه هو الغلط بذاته، الحمد لله لقد تغيرت هذه الأفكار السيئة ولكني خائفة من هذا الدعاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي بصرك بما لم تكوني تعرفين، وعلمك ما لم تكوني تعلمين، فهذا من فضله سبحانه عليك ورحمته بك، وعليك الآن أن تجتهدي في الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، وأن يقيك ويصرف عنك شر ما قضى وقدر، فإن فعلت ذلك فلن يضرك -إن شاء الله تعالى- ما كنت تدعين به أولاً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني