السؤال
أنا كنت أعرف شابا أيام الدراسة، وكنت أدعو يا رب زوجني فلانا الفلاني ولا أريد غيره، مرت الأيام وأنا مقتنعة بهذا الأمر، ولكن اتضح لي أنه هو الغلط بذاته، الحمد لله لقد تغيرت هذه الأفكار السيئة ولكني خائفة من هذا الدعاء؟
أنا كنت أعرف شابا أيام الدراسة، وكنت أدعو يا رب زوجني فلانا الفلاني ولا أريد غيره، مرت الأيام وأنا مقتنعة بهذا الأمر، ولكن اتضح لي أنه هو الغلط بذاته، الحمد لله لقد تغيرت هذه الأفكار السيئة ولكني خائفة من هذا الدعاء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي بصرك بما لم تكوني تعرفين، وعلمك ما لم تكوني تعلمين، فهذا من فضله سبحانه عليك ورحمته بك، وعليك الآن أن تجتهدي في الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، وأن يقيك ويصرف عنك شر ما قضى وقدر، فإن فعلت ذلك فلن يضرك -إن شاء الله تعالى- ما كنت تدعين به أولاً.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني