السؤال
بعد وفاة والدي منذ 17 عاما تقريبا أخذت أمى على عاتقها تربية أطفالها الصغار حتى تخرجت من كلية الهندسة، وتزوجت وذهبت للعمل بدولة خليجية، وتخرجت أختى من كلية الصيدلة، وتزوجت فى القاهرة، وتركنا أمي مع أخى معا في منزل الأسرة، وكنا على اتصال بها بالتليفون والتزاور كلما سمحت ظروفنا.حدثت مشكلة كبيرة بين أمي وأخي الأصغر الذي يعيش معها، لأنه كان يريد الزواج من صديقة له بالرغم من عدم موافقتنا عليها، وتأزم الوضع بينه وبين أمي لدرجة أنه كان لا يكلمها بالأيام، وأصبحت أمي غير راضية عنه، وتهددنا بالزواج من شخص دخل في حياتها أثناء هذه المشكلة.وبعد سنتين تقريبا رجع أخي إلى رشده، ولكن بعد فوات الأوان، فقد تعلقت أمي بهذا الرجل، وأصبحت تريد الزواج منه، وتقول إنها تريد أنيسا وونيسا وخادما يخدمها بعد ما تزوجنا، وأصبح كل واحد له بيته الخاص. وقد سألتها وقلت يا أمي لو رجعت وكنت لك الأنيس والونيس والخادم فهل تصرفين نظرك عن هذا الرجل(الذي أتحفظ على أخلاقه من وجهة نظري) فقالت لي ضمنيا إنها تريد زوجا أيضا.والسؤال: ماذا أفعل مع أمي وقد بلغت حوال (54 عاما) هل أوافق على زواجها من هذا الرجل بالرغم من اعتراضي الشخصي عليه، وذلك حتى أكون ابنا بارا بها كما تقول؟أنا وأختي من الممكن لنا أن نتقبل هذا الشخص، ولكننا طلبنا منها الانتظار حتى يتزوج أخي بعد سنة، وذلك خوفا على مشاعره لأنه لا يتقبل هذا الرجل مطلقا، وكان رد أمي أننا نوقعها في المعاصي لأن الرجل يحادثها في الهاتف بصفة مستمرة.فماذا أفعل أزوج أمي قبل أخي إرضاء لها وليس مهما رضا أخي؟ أم أطالب أمي بالانتظار إرضاء لأخي ولأهل أمي؟