السؤال
أنا متزوجة منذ سنة وتسعة أشهر، ولكني من حوالي عشرة أشهر من زواجى بدأت مشاكلي الفعلية حيث إنني كنت حاملا للمرة الثانية لأنني أجهضت حملي الأول بسبب زوجي الذي كان غير متفهم حيث إنه لا يصدق أن المرأة الحامل تحتاج للراحة كي تحافظ على حملها في بدايته، وإن رفع أي شيء ثقيل لا يؤثر المهم فى حملي الثاني بدأ معي نزيف أيضا، فطلبت مني طبيبتي النسائية الراحة السريرية التامة، ولكنه أيضا لم يتفهم حالتي الصحية والنفسية حتى أهله لم يقدروا حالتي، بل زادوا عليه الضغط وأقنعوه بأنه كله دلع ووصل به الحال أنه قفل علي الباب ومنع أهلي من زيارتي للاطمئنان علي، ووصل به الحال إلى الشتم وبصق علي وقال لي أكثر من مرة أسقطي نفسك من الدور الثالث، فزادت حالتي سوءا وتم إيوائي للمستشفى حينها وقررت ألا أعود إليه، وذهبت إلى بيت أهلي ورغم تدخل أهلي لإقناعه بتقدير حالتى وأنها فترة حمل وتنتهي وترجع الأمور إلى وضعها الطبيعي، ولكنه لم يسمع النصيحة ورفع علي قضية "بيت الطاعة" مما دفعني إلى أن أطلب الطلاق، وبقينا على حالنا هذا إلى أن أنجبت ابنتي، وحينها جاء إلى المستشفى وطلب مني فتح صفحة جديدة، وكنت على وشك الرجوع إلى أن طلب مني شرطا وهو ترك العمل، علما بأن وضعه المادى ضعيف، وأنه عندما تزوجنى يعلم أنني طبيبة وأريد أن أعمل، سؤالى هو هل أنا آثمة إذا رفضت شرطه وأصررت على الطلاق، وهل ابنتي ستحاسبني إن أنا حرمتها من أبيها، علماً بأنني يتيمة وأفتقد إلى حكمة الأب؟