الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

نهتني أمي عن قيام الليل وطاعة الوالدين واجبة ما لم يأمرا بمعصية، فهل يجوز لي أن أقوم الليل خفية بحيث لا تراني أمي وأنا أصلي الليل؟ هل يجوز لي أن أقوم الليل سرا بحيث لا يراني والداي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا لم يكن قيامك الليل يضر ببر والديك ويتعارض مع القيام بحاجتهما، فإنه يجوز لك أن تقوم لصلاة الليل دون علمهما، وبهذا تجمع بين طاعتهما ظاهرا، وتقربك إلى الله عز وجل بصلاة الليل باطنا. وراجع الفتوى رقم: 9210.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني