الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استعذ بالله من الشيطان وواصل الاستغفار

السؤال

سؤالي يا شيخ هو أني أستغفر الله أحياننا، ولكن توسوس لي بعض الأصوات فلا أقدر عن مواصلة استغفاري. فهل أبني الحكم عن تلك الوسوسة خاصة أنها ترغمني عن النفور والكراهية لهم، وهي تخرج عندما أكون أقول أستغفر الله أستغفر الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصحك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ومواصلة الاستغفار ففي الحديث: من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار. رواه البيهقي وحسنه الألباني.

وأما الأصوات فليس عندنا ما يجزم به في شأنها ولكنه لا يبعد أن يكون الشيطان مصدرها يريد أن يزعجك بها ويصدك عن الاستغفار، فقد أخبرنا الله تعالى عنه أنه يريد أنه يصدنا عن ذكر الله كما في آية المائدة: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ {المائدة:91}

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني