الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء الله تعالى بحق الصيام وغيره من الأعمال الصالحة

السؤال

كيف يكون الرجاء في الدعاء بالعمل الصالح ! هل يصح أن يقول مثلا يا رب العالمين أرجو رحمتك أن تستجيب دعائي وأن تتقبله مني بحق صيامي الذي صمته لوجهك الكريم، لتتقبل دعائي وترفع عملي عندك بالقبول والرضى والاجابة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسؤال الله تعالى بحق الصيام أو غيره من الأعمال الصالحة لا يخرج عن كونه توسلا إلى الله تعالى بهذه الأعمال، وهذا أمر مشروع، كما سبق بيانه في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 64080، 114659 ، 121654.

ومع ذلك فلا ريب أن الأفضل للمرء حين يدعو أن يلتمس أدعية القرآن والسنة ويكتفي بهما، ففيها الخير والبركة والكفاية، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كما تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك. رواه أحمد وأبو داود. وصححه الألباني.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني