السؤال
كنت قد سألتكم قبل حوالي شهر برقم 22641450 ما هو القول المسنون في حالة الاضطجاع بعد أداء ركعتي سنة الفجر؟
كنت قد سألتكم قبل حوالي شهر برقم 22641450 ما هو القول المسنون في حالة الاضطجاع بعد أداء ركعتي سنة الفجر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نعلم شيئا مرويا عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما يقال عند الاضطجاع بعد سنة الفجر، ولكن ذكر النووي في الأذكار حديثين فيما يشرع قوله بعد سنة الفجر، وحكم الألباني عليهما في تمام المنة بأنهما ضعيفان جدا، وعبارة النووي في الأذكار: روينا في كتاب ابن السني عن أبي المليح . . عن أبيه أنه صلى ركعتي الفجر وأن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى قريبا منه ركعتين خفيفتين ثم سمعه يقول وهو جالس : اللهم رب جبرائيل وإسرافيل وميكائيل ومحمد النبي صلى الله عليه و سلم أعوذ بك من النار ثلاث مرات، وروينا فيه عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله تعالى ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. انتهى.
وقد مر أن الحديثين حكم عليهما الألباني بأنهما ضعيفان جدا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني