السؤال
هل الخلوة مع من كتبت عليها كتابي في بيت أهلها وتقبيلها بشهوة يلزم العدة؟ يعني هل يعتبر دخولا؟ وهل لو وقع كفر بعد هذا أو ناقض من نواقض الإسلام لا يجب تجديد العقد إلا بعد فوات العدة، مع العلم أن الخلوة من غير دخول في الزوجة، وأنا يا شيخ عقدتي فقط هي تجديد عقد النكاح لأنني مريض بالوسواس القهري بالأفعال والأقوال والأفكار الكفرية الشديدة، وهل لو كان سبب هذا الوسواس هو التفكير الدائم بالشهوة والنظر إلى الحرام هل معنى ذلك أنني محاسب على الكفر أيضا وهو الناتج عن مرض الوسواس القهري، مع العلم أنني أكره الكفر كرها شديداً، وهل عشرتي لزوجتي حلال أم لا؟ مع العلم أنني أرسلت لكم أكثر من 20 سؤالا ولم أرتح لأنني في حيرة من أمري هل يلزمني تجديد النكاح أم لا؟ هل لا يلزم؟ هل أنا كفرت أم لا؟ أنا يا شيخ أريد فتوى لواحد في حالتي أنتم تقولون أن الموسوس لا يجب عليه الالتفات لمضمون الوسوسة، وأنا فعلت ذلك لكن أشعر بهذه الطريقة أن الوسواس يأخذ مجراه في عقلي وأشعر أنني راض عنه، لكن في قرارة نفسي أنا أكره الكفر، فهل هذا الشعور من المرض أو الوسوسة؟ وهل أحكام الكفر إذا خرج من مريض مثلي هي نفسها من الخالي من الأمراض بالذات الوسواس في هذه الأشياء. أريد فتوى تخص هذا من جمع الجوانب بالله عليكم ولا أريد فتاوى أخرى لأنني قرأتها كلها، وجاءت لي بالحيرة والقلق وعدم فهم نفسي، وأنا أريد أن أعرف أيضا هل الردة التى حصلت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وذلك بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام حين عادوا إلى الإسلام هل رجعوا لزوجاتهم بتجديد النكاح؟ والله يا شيخ تعبت، وهذا عوضا أن الوسوسة في كنايات الطلاق وغيرها؟