الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معنى: الغلام والطفل والصبي والولد

السؤال

ما الفرق بين الغلام والطفل والصبي والولد ؟ وأرجو منكم التوضيح مع الدليل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغُلامُ -كما قال أهل اللغة- هو الطفل من حين يولد إلى أَن يشيب. وقيل هو الذي طر شاربه. والطِّفْلُ هو الصغير من كل شيء، والصَّبيُّ يُدْعى طِفْلاً من حين يسقط من بطن أُمه إِلى أَن يَحتلم. والصَّبيُّ : هو الطفل من لَدُنْ يُولَد إِلى أَنْ يُفْطَم. انظر لسان العرب.

وترد هذه الألفاظ في الشرع كثيرا لمن لم يبلغ سن الحلم، فمن ذلك ما جاء في صحيح البخاري من حديث أنس أن ابنا لأبي طلحة اشتكى فمات، فلما جاء أبو طلحة قال: كيف الغلام؟ قالت أمه: قد هدأت نفسه..

ومنه قول الله تعالى: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ {النــور:59} وقوله تعالى : كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا {مريم:29} وقوله تعالى: وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ {البقرة:233} وسبق أن بينا بعض الأحكام المتعلقة بمن لم يبلغ سن التكليف وكيفية التعامل معه. انظر هاتين الفتويين: 5074، 18842.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني