السؤال
امرأة مطلقة ولها علاقة خارج بيت الزوجية، ثم استمرت هذه العلاقة حتى أثناء عدتها، ولكن من دون أن يجامعها جماعا كاملا ـ كزوج ـ فما حكم ذلك وهي في العدة، بصرف النظر عن الحكم الشرعي بصفة عامة؟.
امرأة مطلقة ولها علاقة خارج بيت الزوجية، ثم استمرت هذه العلاقة حتى أثناء عدتها، ولكن من دون أن يجامعها جماعا كاملا ـ كزوج ـ فما حكم ذلك وهي في العدة، بصرف النظر عن الحكم الشرعي بصفة عامة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يحرم على المرأة إقامة علاقة مع رجل أجنبي ـ سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة، وسواء كانت في العدة أو في غير العدة ـ إلا أنها من المتزوجة أو المعتدة أشد وأشنع، إذ يجتمع في هذا الذنب اعتداء على حق الزوج وحق الله عز وجل الذي حرم مثل هذه العلاقة وحصرها في الزوج، كما أن العتدة جعلت لحق الزوج والولد، كما هي حق لله تعالى الذي أمر بها، فانتهاك هذه العدة من قبل المرأة بإقامة علاقة، أو الاستمرار فيها معاندة لله عز وجل وإهدار لحق الزوج، وأولى بهذه المرأة أن تتوب إلى الله تعالى وتقلع عن هذا الذنب فورا وتندم على ما بدر منها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني