الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سداد الدين أولى من إعطاء الوالد غير المحتاج

السؤال

أنا شاب كانت لي تجارة، وكنت في حالة مادية جيدة، وقدر الله لي أن أخسر في تجارتي، ويسر الله لي عملا وأصبحت أنفق على أولادي وزوجتي، وما بقي عندي من المال أسدد منه ديوني ويلزمني عدة سنوات لكي أسدد ديوني إن شاء الله.
سؤالي: والدي يريد مني المال، علما أن والدي في سعة لا بأس بها، ولدي من الأشقاء ستة، وكلهم يعملون ويعطوه من المال، وأنا قبل أن أخسر في تجارتي كنت أعطيه كل ما عندي. هل أترك ديوني وأعطي والدي ما يبقى عندي من مال؟ علما أن والدي غير آبه بديوني ولا يرضيه غير ذلك، وأنا لا أقدر على إغضاب والدي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام الوالد غير محتاج، والابن مدين ولا يجد ما يقضي به دينه، فلا يجوز له إعطاء أبيه وتأخير قضاء دينه، وعليه أن يسترضي والده بالقدر المستطاع دون أن يضر بنفسه وغرمائه، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 7490، 47345، 14946، 61265.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني