الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سؤال المرأة ربها أن يرزقها زوجا صالحا

السؤال

سؤالي عن دعاء.. أنا كنت أدعو الله أني أتزوج شخصا معينا، لكن الآن تغير حالي،؟ ونظرتي ورأيت رؤيا سأحصل عليه، وأتتني هذه الرؤيا بعد ثلاث سنوات، وأنا الآن بحالة صعبة، أنا لا أريده أبداً، فماذا أفعل هل أدعو لرد هذا الزواج؟ أرجو الاهتمام والرد على سؤالي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسؤال غير واضح، والذي فهمنا أنك دعوت الله أن يزوجك من شخص معين، ثم أصبحت لا تريدين الزواج منه، وقد رأيت رؤيا تدل على أنه سيتزوجك، وتريدين الدعاء بأن يصرفه الله عنك، فإذا كان الحال هكذا، فقد كان الأولى لك أن تسألي الله أن يرزقك زوجاً صالحاً من غير تعيين، فإنه سبحانه وتعالى أعلم بما يسعدك في دنياك وأخراك، ولكن لا حرج عليك فيما دعوت به أولاً ولا بما دعوت به أخيراً، واعلمي أن الرؤيا ليس بالضرورة أن تتحقق، وانظري لذلك الفتوى رقم: 48547.

وثقي أن أمر زواجك مقدر من الله، ففوضي الأمر إلى الله وأحسني الظن به، وداومي على الدعاء بما ينفعك في دينك ودنياك، نسأل الله أن يهديك لأرشد أمرك، وأن يقر عينك بزوج صالح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني