الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية قسمة الباقي من التركة بعد أصحاب الفروض

السؤال

ذكر القرآن أن وارث الكلالة لهما السدس مما ترك إذا كانوا أخا وأختا.. السؤال هو: أين تذهب بقية التركة؟ شكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما بقي من التركة بعد أخذ أصحاب الفروض فروضهم -سواء كانوا إخوة من الأم أو غيرهم- يأخذه العصبات، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر. متفق عليه.

فإن لم يوجد أحد من العصبات رد الباقي على أصحاب الفروض أنفسهم على تفصيل مبسوط في كتب الفقه، والرد معناه صرف الباقي عن الفروض على ذوي الفروض بقدر فروضهم عند عدم العصبة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني