السؤال
عندما كنت طفلا صغيرا لا أتذكر كم كان عمري(10/9/8/7 أو أكثر من 10) و كنت في المرحلة الابتدائية
حدث أنه أثار شهوتي شيئ، وهو أنه في بيت جدي لا يوجد إلا حمام واحدا وأعدادنا كبيرة جدا العمات والخالات وأطفال كثيرون، فكانوا يدخلون الحمام الأطفال الأولاد معا فأدخلوني مع ابن خالتي فنظري له هو سبب إثارتي، مع العلم أنني لم أقصد أن أثير نفسي فوجدت نفسي أمسك عضوي الذكرى وأضغط عليه حتى خرج المنى وكنت لا أعرف لصغرى ما هذا الذي خرج، ولا أن ذلك يعرف بالاستمناء ولا أعرف حكمه ولا أنه يوجب الغسل وكنت في هذا العمر لم أبلغ ولا أعرف أن هناك شيئا يسمى غسلا، وهذا يعنى أنني ظللت جنبا لسنوات
واستمريت في فعل الاستمناء لسنوات دون العلم به، بالطبع كنت لا أعلم أن صلاتي باطلة، وقد أكون مارسته وأنا صائم لا أذكر هل مارسته أثناء الصيام أم لا؟ ثم عندما كبرت بدأت أعلم شيئا فشيئا في المرحلة الإعدادية تقريبا علمت الغسل وحكم الاستمناء، لا أعلم ما الذي علمته منهم أولا فقد أكون علمت الغسل قبل معرفة حكم الاستمناء بفترة فمارسته وأغتسل بعده قبل معرفة الحكم، أو علمت الحكم أولا أو علمتهما في فترة متقاربة وأيضا بلغت وأنا في المرحلة الإعدادية ولا أذكر هل كنت أعرف حكم الاستمناء عند ما بلغت أم علمته بعدها بفترة.
لا أذكر كم كان عمري عندما بلغت أو عند ما علمت حكم الاستمناء
بداية علمي حكم الاستمناء عندما قرأت في كتاب فقه السنة (للشيخ سيد سابق)
أن هناك من حرمه وأن الحنابلة والأحناف أباحوه في بعض الحالات، وأن طائفة من العلماء كرهته وأن الحسن وابن عباس وابن حزم ومجاهد أباحوه قائلين إنه كان ينصح به الشباب في الماضي حتى يستعفوا، وقال الحسن كان يفعلوه فى المغازي. أرجو قراءة حكم الاستمناء في ذلك الكتاب وإبداء رأيكم فيما كتب. وفي نفس الوقت الذى قرأت الحكم فى هذا الكتاب أو قبله أو بعده بفترة قرأت حكم التحريم في إحدى الكتب الصغيرة والتي لا تذكر كل الآراء.
فأخذت بما كتب في كتاب فقه السنة وأكملت فعل الاستمناء لأنهم أباحوه، وكنت أغتسل منه ولكني لا أذكر هل مارسته في صيام أم لا(ولكن هناك احتمال أنني كنت أخاف فعله في الصيام) ففي هذه الفترة
كنت لا أعرف حكم إبطاله للصيام.
واستمريت في فعله لسنتين أو ثلاثة أو أكثر أو أقل فأنا لا أذكر بعد علمي أنه مباح، وكنت أقرأ أحيانا أنه حرام وأنه ضار وكانت تحدثني نفسي بتركه وكنت أحيانا أتركه لفترة طويلة ثم أعود إليه.
ومما قرأته في فقه السنة أن الأحناف قسموه لحالات منها
محرم: إذا كان لاستجلاب الشهوة. مباح: إذا كان لتسكين الشهوة
مباح: خوف الوقوع في الزنى.
1/أريد أن أعرف الفرق ومعنى كل منهما؟ وفعلت الاستمناء أحيانا وأنا أنظر لحرام وتقريبا هذه الحالة التى حرمها الأحناف. الحمد لله أنا تبت منذ فترة عن فعله ولكن لي سؤال مهم: هل على قضاء صلوات وصيام
وإذا كان علي قضاء هل يمكن تأجيله إن شاء الله لفترة لأني هذا العام معي دراسة كثيرة حيث إننى فى الثالث الثانوى وأحتاج إلى أن أحصل على مجموع عال لأدخل الكلية التى أريدها، وقد علمت من فتاوى لكم أن القضاء يكون حسب ما يسمح به المعاش.
2/ ما رأيكم في الآراء التي أباحت الاستمناء كالحسن وابن عباس وغيره قائلين أن من مضى كانوا ينصحون به الشباب؟
3/ ما الحالات التي يباح فيها؟
أتمنى وأرجو منكم أن تجيبوني على جميع استفساراتي دون إحالتى لفتاوى سابقة.