الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الفتى من أبيه إذا اتهمه بسرقته وهو بريء

السؤال

والدي يتهمني بالسرقة وأنا لم أسرق منه، فكيف أتكلم معه وهو لا يريد أن يفهمني أويكلمني؟.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لوالدك أن يتهمك بالسرقة من غير بينة، وعليك أن تتكلم معه برفق وتبين له براءتك من هذه التهمة ويمكنك أن توسط بعض الخيرين ليبينوا له حقيقة الأمر، وأعلم أنه لا يجوز لك أن تقاطعه، أو تسيء إليه بسبب ذلك، بل عليك مداومة بره والإحسان إليه ـ مهما كان منه ـ فإن قمت بما يجب عليك نحوه من البر وأصر هو على مقاطعتك، فلا يضرك ذلك ـ إن شاء الله ـ وللفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم: 21916.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني