الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه الأسرة المسلمة
  3. الفرقة بين الزوجين
  4. الطلاق
  5. أنواع الطلاق

العبارات التي قلتها لزوجتك لا يقع بها الطلاق

142383 3108 الأحد 1 ذو الحجة 1431 هـ - 7-11-2010 م
204

السؤال

قالت لي زوجتي سوف أنتظر سنة فإن لم يكن هناك حمل خلال سنة فسأذهب إلى بيت أهلي، فقلت لها لماذا بعد سنة؟ لماذا لم تطلبي الطلاق الآن؟ ولكن لا أذكر تحديداً نص الكلام الذي صدر مني ولا أتذكر نيتي وأعتقد أنني لم أقصد بهذا السؤال الطلاق، فغالب ظني أنه مجرد استفسار، المهم قالت لي سوف أنتظر معك سنة، فقلت ساخراً من كلامها: الأفضل أن تذهبي إلى المحكمة وخالعيني وقولي للقاضي زوجي لا يستطيع مجامعتي - مثل ما فعلت قريبتك فلانة، وللعلم ـ والحمد لله ـ صحتي جيدة وهي تعلم ذلك، ولكن كنت أسخر من كلامها، فهل فيما صدر مني ـ لماذا لم تطلبي الطلاق الآن ـ وأحسن اذهبي للمحكمة واخلعيني ـ ما يدل على وقوع الطلاق، أو الخلع؟ علماً بأنها لم تجب بموافقتها، أو برغبتها في الخلع، فأرجو من فضيلتكم توضيح الأمر فدائماً رأسي مشغول بالتفكير وأريد أن أكون على علم وبينة من أمري.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه العبارات التي ذكرتها لزوجتك لا يقع بها الطلاق، وإنما يقع الطلاق باللفظ الصريح، أو بالكناية: وهي اللفظ المحتمل لمعنى الطلاق مع النية ـ قال ابن قدامة: إذا ثبت أنه يعتبر فيه اللفظ، فاللفظ ينقسم فيه إلى صريح وكناية، فالصريح يقع به الطلاق من غير نية، والكناية لا يقع بها الطلاق حتى ينويه، أو يأتي بما يقوم مقام نيته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب