الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمي بزهرة القرآن وريحانة القرآن وركاز الجنة

السؤال

ما حكم التسمي بالأسماء المستعارة مثل: زهرة القرآن، أو ريحانة القرآن، أو ركاز الجنة؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة في الفتوى رقم: 12614، فنرجو أن تطلع عليها وعلى ما أحيل عليه فيها، وهذه الأسماء لا تخلو من أن تكون متضمنة لتزكية المسمى بها، أو أنها تنسب إلى القرآن شيئاً ليس منه، لأن الزهرة نور كل نبات، أو هو خاص بالأبيض منه، وزهر النبت نوره، والريحانة نبت طيب الريح، والركاز معناه الشيء المركوز الثابت في الشيء.

انظر لسان العرب ومختار الصحاح.

ونسبة الشخص للقرآن مثل هذه الأوصاف على سبيل المجاز، أو التزكية لا ينبغي، وعلى كل حال فإننا ننصح باستعمال الأسماء والألقاب الواضحة التي لا شبهة فيها ولا توهم تزكية للمسمى، أو تحتمل نزولاً بالقرآن عن مستواه اللائق به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني