الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ورث والده مالا ووضعه في البنك ويريد تزويجه بهذا المال

السؤال

ورث أبي مبلغا ماليا، وهذا المبلغ في المصرف وعرض علي أبي هذا المبلغ لكي أتزوج به فرفضت، لأن المصرف يتعامل بالربا، فهل ما فعلته صواب؟.
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأصل المال الذي ورثه أبوك لا حرج عليك في الانتفاع به، فإن عرضه عليك وكنت محتاجاً للزواج فالصواب أن تقبل به، وأما المال المستفاد من الربا: فالأصل أنه لا يجوز لك الانتفاع به، ولا غيرك ممن لم يكن فقيراً محتاجاً إليه، وإنما يجب صرفه في مصاريف الأموال العامة كدور الأيتام والمستشفيات ونحو ذلك، لكن إذا كنت محتاجاً للزواج وليس عندك مال تدفعه في المهر وغيره من مصاريف الزواج فلا حرج عليك حينئذ في أخذه. وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 9616، 9666، 6880.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني