الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا سافر الابن للعمل بإذن والديه فهل يلزمه شيء تجاههما

السؤال

سافرت للعمل، وأبي وأمي ـ والحمد الله ـ صحتهما جيدة ولم يقولا لي لاتسافر وأنا متزوج ولدي أربعة أولاد فماذا علي فعله بالنسبة لوالدي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا لم يكن والداك في حاجة إلى وجودك معهما ولا تخشى عليهما ضياعا فلا حرج عليك في هذا السفر، فقد نص الفقهاء على أنه يجوز للولد أن يسافر للتجارة وغيرها دون إذن الوالدين إذا كان هذا السفر آمنا فأولى إذا أذنا، وسبق أن بينا ذلك بالفتوى رقم: 142271.

ونوصيك ببرهما والإحسان إليهما بكل ما يمكنك فعله من وجوه الإحسان كزيارتهما والاتصال بهما وتفقد أحوالهما والإهداء لهما ومساعدتهما وخاصة عند الحاجة، وللفائدة والأهمية راجع الفتوى رقم: 19479. وعليك أن تعرف لوالديك حقهما ولزوجتك وأولادك حقوقهم، وللفائدة والأهمية راجع الفتويين رقم: 77784، ورقم: 117463.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني