الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استحباب إعلام المرأة المسلمة بمحبتها لأختها في الله

السؤال

ما حكم قول المرأة لأخرى أحبك في الله في المنتديات مع العلم أن الرجال بإمكانهم مشاهدة المشاركات ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من قول المرأة لأختها المسلمة "إني أحبك في الله" بل إن هذا مندوب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم وصححه الألباني.

قال الخطابي: معناه الحث على التودد والتآلف، وذلك أنه إذا أخبره أنه يحبه استمال بذلك قلبه واجتلب به وده، وفيه أنه إذا علم أنه محب له وواد له قبل نصيحته ولم يرد عليه قوله. انتهى.

والظاهر أن هذا مما يشترك فيه الرجال والنساء، فإذا أحبت المرأة المسلمة أختها فلتعلمها بذلك ندبا, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه معاذ بن جبل : إني أحبك..

ولا يتغير هذا الحكم ولو اطلع على ذلك الرجال , ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 72960.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني