فإن (إرين) بكسر الهمزة والراء جمع (إرة) وهي الحفرة توقد فيها النار يختبز فيها ويشتوى. كما في جمهرة اللغة لابن دريد. وفي تاج العروس: وأرين كأمير: موضع. والصواب فيه بالضم فالكسر.

وما ذكرت من أن معناه في اللغة العربية : الحرية أو النشاط . لم نقف عليه.

وأما لين فمعناه في اللغة الرخاوة، وهو ضد الخشونة كما هو واضح. فإن كان معنى الاسمين ما ذكر فلا مانع من التسمية بهما. وسبق أن بينا أنه لا مانع من التسمية باسم (لينة) انظر الفتوى رقم : 102929.

وإن كان معناهما غير ما ذكر أو كانا مأخوذين من الأسماء الأعجمية فإنه لا ينبغي للمسلم أن يسمي بهما إلا إذا عرف معناهما، فيمكن أن يتضمنا معنى أو شعارا يتنافى مع الدين والأخلاق، ولا يؤمن ذلك في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واختلت فيه الموازين . مع التنبيه على أن في الأسماء العربية الواضحة التي لا لبس فيها ما يغني عن التسمي بما ليس معلوما.

والله أعلم.

حكم تسمية المولودة باسم أرين واسم لين

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية