الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مقارنة بين الأم وأم الزوجة من حيث البر والصلة

السؤال

هل مكانة أم زوجتي مساوية لمكانة أمي؟ أي هل طاعتها واجبة كوجوب طاعة أمي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مجال للمقارنة بين الأم وأم الزوجة، فالأم هي أحق الناس بالبر والصلة، جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك.

وطاعة الأم واجبة في غير معصية الله تعالى، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 61441.

أما أم الزوجة فلا تجب طاعتها، لكن ينبغي الإحسان إليها، لما في ذلك من حسن المعاشرة مع الزوجة الذي هو مطلوب شرعاً، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 138399.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني