الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم انتفاع الأولاد بمال والدهم الذي يتأخر في الذهاب لوظيفته

السؤال

أنا أهلي يعملون كموظفين، وأحيناً يذهبون للعمل بوقت متأخر أي بعد الوقت المحدد، وقد سمعت أن هذا مكسب للمال الحرام، فهل يدخل ضمن هذا الحديث (مطعمه حرام، ومشربه حرام، وغُذِيَ أو غُذِّي بالحرام فأنى يستجاب له)، وهل أدخل أنا كابنة بمن غذي بالحرام؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فشكر الله للسائلة تحريها للحلال، وأما بالنسبة لجواب سؤالها فنقول: لا حرج عليك -إن شاء الله- في الانتفاع بنفقة أهلك عليك، ولا يدخلك ذلك في من غذي بالحرام، فإن الراجح هو جواز معاملة صاحب المال المختلط، وراجعي في ذلك وفي وجوب التزام الموظفين بأوقات دوامهم الرسمي الفتوى رقم: 110665.

وعليك أن تنصحي لأهلك برفق وحكمة، لعل الله تعالى يجعلك سبباً في التزامهم بحدود الحلال والحرام في مكاسبهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني