الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الزوج إذا كانت زوجته لا تلبي حاجته في الاستمتاع

السؤال

أنا رجل في أول العقد الرابع من العمر متزوج منذ 16 سنة بقيت فترة بدون إنجاب لمدة ست سنوات وكانت زوجتى خلال تلك الفترة مثال الزوجة المطيعة ثم رزقني الله تعالى بولد وبنت وعندها بدأت زوجتي تهملني ولا تلبي رغباتي الشرعية وأنا أخاف أن أعصي الله عز وجل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ننصحك به أن تصارح زوجتك وتتفاهم معها وتبين لها أن الزوجة مأمورة بطاعة زوجها في الاستمتاع مال لم يكن لها عذر، وأن ذلك من أعظم حق زوجها عليها، وإذا امتنعت من أداء هذا الحق دون عذر كانت ناشزا وعاصية لربها وتعرضت للوعيد المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح. متفق عليه.

فإن لم يفد معها الوعظ فينبغي أن تسلك معها وسائل الإصلاح المشروعة من الهجر في المضطجع والضرب غير المبرح، فإن لم يفد ذلك فالطلاق آخر الحلول، وعلى كل حال فإذا لم تعفك زوجتك وكنت قادرا على الزواج فلتتزوج بأخرى، وإذا لم تكن قادرا على الزواج فلتستعفف وعليك بالصوم مع حفظ السمع والبصر والاستعانة بالله تعالى، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 9601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني