الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزمك أن تعطي والدك ما يجحف بمالك

السؤال

والدي دائما ما يطلب مني بعض المال لصيانة أو شراء عربة، أو دفع مصاريف الدراسة لإخوتي، ويرهقني بتلك الطلبات. مع العلم أني موظف، وراتبي محدود ومتزوج، والله يعلم أني في بعض الأحيان أستدين لأنفق على زوجتي. سؤالي: هل إذا امتنعت عن إعطائه تلك المبالغ أكون عاقا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يلزمك أن تعطي لوالدك شيئاً من المال الذي تحتاجه لتنفقه على نفسك وزوجتك، ولا أن تعطيه ما يجحف بمالك، ولا تكون عاقاً له بامتناعك من ذلك، لكن عليك مداومة بره والإحسان إليه بما تقدر عليه، فإن بر الوالد من أفضل القربات عند الله، فعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه. رواه ابن ماجه والترمذي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني