السؤال
في أحد الأعوام كتب الله لي أن أقوم بعمرة إلى البيت الحرام ســـؤالي هو: بعد الانتهاء من العمرة غادرت مكة ولم أقصر شعري إلا في جدة، وملابس الإحرام ما زالت عليَّ. علما أنني متعمد في ذلك، وذلك ظنا مني أنه لا شيء في ذلك. فهل عليَّ في ذلك شيء؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحلق أو التقصير واجب في الحج والعمرة على الصحيح من أقوال أهل العلم، والسنة أن يقصر المعتمر أو يحلق على المروة، ولكن إذا حلق أو قصر في مكان آخر فلا بأس، طالما أنه ممتنع عن محظورات الإحرام.
وعليه؛ فلا يلزم الأخ السائل شيء، لأنه قد فعل الواجب، وإن كان قد خالف السنة.
وفهمنا من السؤال أنه لم يرتكب شيئاً من محظورات الإحرام.
والله أعلم.