الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير قوله تعالى (..المصباح في زجاجة..)

السؤال

أتمنى أن تشرحوا لي وتفسروا لي معنى الكلمة التي أتت في الآية (المشكاة في زجاجة) هل الزجاجة هي نفس الزجاجة.
السؤال بالضبط عن المادة زجاج مثل زجاج اليوم أم لا؟ وما المقصود بالقوارير كقوله تعالى: صرح ممرد من قوارير. وقوله صلى الله عليه وسلم: لطفا بالقوارير. السؤال هل هي مثل قوارير اليوم؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المراد بالزجاج نفس الزجاج المعروف في اللغة العربية، ومن خاصيته الشفافية فهو يحفظ المصباح من الهواء ولا يحجب النور عن الوصول لمن ينظر به، وأما القوارير فهي الزجاج كما قال الراغب في المفردات. وقد قال ابن جزي في تفسيره: روي أن سليمان عليه السلام أمر قبل قدومها فبنى له على طريقها قصراً من زجاج أبيض وأجرى الماء من تحته. وراجع الفتوى رقم: 99102.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني