الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع للمرأة أن تدعو بأن يحفظ الله خطيبها السابق ويعيده إليها

السؤال

أعلم فوائد الاستوداع، ولعلمي بها فقد كنت مخطوبة لشخص، وبعد ما انفسخت الخطبة قلت في دعائى: يارب أستودعك فلانا احفظه لي ورده لي. السؤال: هل يجوز لي أن أستودع الله شيئا كنت أملكه، وأصبحت لا أملكه ؟مع العلم أني كنت في دعائي راجية رحمة ربي بي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك- إن شاء الله تعالى- في الدعاء للشخص المذكور أو لغيره بالحفظ والرجوع إليك؛ لأن الدعاء في كل أمر يريده المسلم مشروع ما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم، وانظرى الفتاوى: 40500، 659320 وما أحيل عليه فيها.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستودع الله تعالى الأشخاص ويقول: أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه. رواه ابن ماجة وغيره، وقال الشيخ الألباني : صحيح

وثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل إذا استودع شيئا حفظه. رواه ابن حبان وصححه الألباني.

وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين: 49890، 139120.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني