السؤال
دعوت الله في مكة حيث كنت أعتمر أن يرزقني ( الحسن والحسين ) وبفضل الله بعد أن عدت من العمرة حملت زوجتي، وحسب كلام الطبيبة الجنين ذكر بإذن الله ومشيئته، فهل اذا أسميت المولود اسما آخر أكون قد أثمت ؟ وهل إذا أطلقنا عليه لقبا لأحد الصالحين نكون قد أسأنا لسيدي شباب أهل الجنة؟ حيث إن أمي ترغب في تسمية حفيدها باسم آخر، أو تلقيبه بلقب مع تسميته بالحسن، حيث إن الفكرة السائدة لدى العامة في بلدنا بأن الحسن والحسين هما( توأم)؛ ولذا يشتهر عندنا تسمية التوأم بالحسن والحسين. علما بأني دعوت أيضا بأسماء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.